السبت، 31 ديسمبر 2011
الخميس، 8 ديسمبر 2011
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011
برنامج الندوة الفكرية لمهرجان الصحراء بدوز :
" في تعميق فهم الثورة
خيانة النظرية أو صدمة المثقف "
على هامش الدورة 44
لمهرجان الصحراء الدولي بدوز
يوم 24/12/2011 على الساعة الثالثة مساء بدار الثقافة بدوز
بالتعاون : هيئة المهرجان الدولي للصحراء بدوز + جمعية مربد دوز
الساعة الثالثة : جلسة أولى : المداخلات
برئاسة الأستاذ الهادي عبد الحفيظ
· مداخلة الدكتور محمد ضيف الله
· مداخلة الدكتور عميرة علية الصغير
· مداخلة الأستاذ سامي الشايب .
استراحة
الساعة الرابعة : جلسة ثانية : التعقيبات
برئاسة الأستاذ الشريف بن محمد
· تعقيب الدكتور الشيباني بلغيث
· تعقيب الدكتور الذهبي المسعودي
· تعقيب الاستاذ النوري بريك
الساعة h4516 : النقاش العام .
الندوة الفكرية للمهرجان الدولي للصحراء بدوز
الورقة العلمية
تحتشد في الذاكرة صور لا تنسى عن هبّات الجماهير العربية في ربيعها المشهود . من لم يحمله الحماس ولم تعله النخوة أمام الصوت الواحد والحركة الواحدة للآلاف أمام وزارات القمع والإرهاب ؟ ومن لم يقف إكبارا وإجلالا لدماء الشهداء الزكية وهي تروي شوارع البلاد شمالا وجنوبا ؟ ومن لم تخنقه العبرات وهو يسمع كلمات أم تودع ابنا وتستعد بكل ثبات للتضحية بالباقين ؟ هي مشاهدة خالدة وهي بطولة أسطورية أمام أجهزة الاستبداد ومن وراءها .
فجأة يتعدد الواحد وينقسم . تتغير الصور إلى صراعات بين المتظاهرين . قال بعضهم : اكتملت الملحمة مرحلة مرحلة بنقلات حضارية ترسخت فيها قيم القانون وانتعشت الأوراق والأعراق بنسائم الديمقراطية الحقيقية . والقادم واعد بتحقق أهداف الثورة على يد من يختارهم الشعب في كل محطة من محطات القرار والاختيار.
لم يتركه آخرون يتم خطابه وسط المتظاهرين.حان وقت تجاذبات وتحالفات وحسابات وأحزاب وانتخابات. سألوه لماذا تعلن نفس النتائج في كل ساحة ؟ هل نحن أمام شريط لنفس المنتج والمخرج ؟. سأل بعض المارين : من صنع أزهار الربيع ؟ ومن دفع أجرة العازفين ؟ علق خارجون عن السرب : خدعوك فقالوا ربيع عربي و ثورة نموذج ؟ ألح غيرهم على سؤال سافر : هل هي ثورات أم تغيير وكالات ؟ وهل قدرنا ألاّ نختار إلا بين استبداد واستعمار. نحن نعرف أن لا حرية إلا ضدهما . فلماذا لا تكون حرية عربية إلا بينهما آو عبر واحد منهما ؟
سخر قبيل ثالث من المثقفين لا يعجبهم العجب .احتجوا: أين كنتم يا أهل الثقافة والتحاليل أيام الدماء ؟ ولماذا لا تستقيلون من مهام الركوب على الثورات ؟
هذه بعض الصور عن تحولات اجتماعية عميقة قد تكون مفصلية في تاريخ الانسان تداخل فيها السياسي مع الاقتصادي مع الثقافي مع الاعلامي مع المؤسساتي والمخابراتي ...وقد كان من نتائج ذلك على الثقافة والمثقف ان اصبحت صورتهما اقل وضوحا ومبعث تساؤلات عدة :
· هل تغير مفهوم المثقف في ظل التحولات الجوهرية التي يشهدها العالم ؟
· هل بقي للثقافة دور في ظل تعدد الوسائط ؟
· هل تصنع الدوائر المهيمنة على العالم الثقافة والمثقف
آم أن البيئة الاجتماعية والمعرفية هي الصانعة؟
· لقد صار الاعلام قادرا على تشكيل الراي العام وتوجيهه فاين يقف المثقف من ذلك؟ وما مدى تاثيره في الراي العام في ظل سطوة الاعلام ؟
· هل يمكن اعادة الاعتبار للمثقف ؟ وكيف ؟
الورقة العلمية
تحتشد في الذاكرة صور لا تنسى عن هبّات الجماهير العربية في ربيعها المشهود . من لم يحمله الحماس ولم تعله النخوة أمام الصوت الواحد والحركة الواحدة للآلاف أمام وزارات القمع والإرهاب ؟ ومن لم يقف إكبارا وإجلالا لدماء الشهداء الزكية وهي تروي شوارع البلاد شمالا وجنوبا ؟ ومن لم تخنقه العبرات وهو يسمع كلمات أم تودع ابنا وتستعد بكل ثبات للتضحية بالباقين ؟ هي مشاهدة خالدة وهي بطولة أسطورية أمام أجهزة الاستبداد ومن وراءها .
فجأة يتعدد الواحد وينقسم . تتغير الصور إلى صراعات بين المتظاهرين . قال بعضهم : اكتملت الملحمة مرحلة مرحلة بنقلات حضارية ترسخت فيها قيم القانون وانتعشت الأوراق والأعراق بنسائم الديمقراطية الحقيقية . والقادم واعد بتحقق أهداف الثورة على يد من يختارهم الشعب في كل محطة من محطات القرار والاختيار.
لم يتركه آخرون يتم خطابه وسط المتظاهرين.حان وقت تجاذبات وتحالفات وحسابات وأحزاب وانتخابات. سألوه لماذا تعلن نفس النتائج في كل ساحة ؟ هل نحن أمام شريط لنفس المنتج والمخرج ؟. سأل بعض المارين : من صنع أزهار الربيع ؟ ومن دفع أجرة العازفين ؟ علق خارجون عن السرب : خدعوك فقالوا ربيع عربي و ثورة نموذج ؟ ألح غيرهم على سؤال سافر : هل هي ثورات أم تغيير وكالات ؟ وهل قدرنا ألاّ نختار إلا بين استبداد واستعمار. نحن نعرف أن لا حرية إلا ضدهما . فلماذا لا تكون حرية عربية إلا بينهما آو عبر واحد منهما ؟
سخر قبيل ثالث من المثقفين لا يعجبهم العجب .احتجوا: أين كنتم يا أهل الثقافة والتحاليل أيام الدماء ؟ ولماذا لا تستقيلون من مهام الركوب على الثورات ؟
هذه بعض الصور عن تحولات اجتماعية عميقة قد تكون مفصلية في تاريخ الانسان تداخل فيها السياسي مع الاقتصادي مع الثقافي مع الاعلامي مع المؤسساتي والمخابراتي ...وقد كان من نتائج ذلك على الثقافة والمثقف ان اصبحت صورتهما اقل وضوحا ومبعث تساؤلات عدة :
· هل تغير مفهوم المثقف في ظل التحولات الجوهرية التي يشهدها العالم ؟
· هل بقي للثقافة دور في ظل تعدد الوسائط ؟
· هل تصنع الدوائر المهيمنة على العالم الثقافة والمثقف
آم أن البيئة الاجتماعية والمعرفية هي الصانعة؟
· لقد صار الاعلام قادرا على تشكيل الراي العام وتوجيهه فاين يقف المثقف من ذلك؟ وما مدى تاثيره في الراي العام في ظل سطوة الاعلام ؟
· هل يمكن اعادة الاعتبار للمثقف ؟ وكيف ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)